141

واسأله ما تحوي يداه ينلكه

كرما وأما مجده الزاكي فلا

82

فالمجد ما لم يبق فيه لغيره

إلا كما يسع الإناء إذا امتلا

83

أولى الملوك إذا الفضائل ميزت

بالحظ فيها أن يعد الأفضلا

84

من كان في اللأوآء أندى منهم

كفا وفي الهيجاء أمضى منصلا

85

فإذا هم حكموا بما يهوونه

أمت قضاياك الكتاب المنزلا

86

وإذا هم افتكروا وضل رشادهم

أوضحت غير مفكر ما أشكلا

87

وإذا تنازعت الخصوم لديهم

كانت بحضرتك الإشارة فيصلا

88

لو كان حكمك ضد حكم الله ما

أضحى بنو الدنيا عليه نزلا

89

ولك الندى لم تجر فيه إلى مدى

ينحوه من في وصف جودك أوغلا

90

مخ ۱۴۱