============================================================
ديوان المؤيد عامة من دعاثم الاسلام فى أى كتاب من كتب المذهب الفاطمى إلا فى آسرار النطقاء واختلف علماء هذا المذهب أيضا فى ترتيب الولاية ، قالقاضى النعمان وضع الولاية ف أول الدعلثم ، بينا نجد عالما معاصره وهو جعفر بن متصور اليمن جمل الولاية آخر هذه الدعائم (1) والمؤيد الذى أتى بعد النعمان قال " إن الله أوجب طهارة وصلاة وزكاة وصوما وحجا وجهادا، وجعل ماسك الجميع ورابطه والمانع من اختلاله ولاية الوصى والايمة التى ه آخر فرض الدين ، واذا بطلت من الدين ولاية الوصى بطلت الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحح والجهاد وعاد الدين جاهلية والولاية من الدين العمدة (2) وقال مرة أخرى ورتب البى للدين ست دعاثم بازاء الستة أيام (التى خلق الله فيها العالم) طهارة وصلاة وزكاة وصوما وحجا وجهادا، وكما آن الله حقظ نظام الايام الستة باليوم الذى هو الاستواء على العرش كذلك جعل النبى حفظ نظام الوضائع الستة بوصيه الذى آخى بينه وبين نفسه فاظهر ولايته (3) وكذلك قال صاحب عيون المعارف إن الولاية خاتمة دعثم الايسلام (4) وعن الباقز بنى الاسلام على سبع دعاثم الولاية هى آفضلها (5) . والولاية عند الفاطميين هى اعتقاد وصاية على وإمامة الائمة المنصوص عليهم من ذزية على بن أبى طالب وقاطمة بنت الرسول ال وجوب طاعة الوصى والائمة . وأوتل الفاطميون قوله تعالى " أطيعوا الله وأطيعوا اسول وأولى الأمر منكم (6) * بأن أولى الأمر هم الائمة من ذرية الرسول (7) وأن الله عالى قرن طاعته بطاعة رسوله وطاعة الائمة، ولن يقبل الله من مطيع طاعته إلا بطاعة من اافترض عليه طاعته من أوليائه الذين هم الأئمة من أهل البيت (8) ، وهذا المعنى كثير جدا فى كتب الفاطميين ومن ورث مذهبهم أفردوا فيه فصولا طوالا ، لان الولاية كما رأينا أقوى عاثم الاسلام فى عقيدتهم ، لذلك لا نجد كتابا من كتبهم يخلو من حديث طويل عن طاعة الائمة، من ذلك قول القاضى النعمان "قاين أطاع المرء الله ورسوله وعصى الامام أو كذب به فهو آنم فى معصيته غير مقبولة منه طاعة الله وطاعة رسوله (9) " وقال جعفر بن منصور د لادين إلا بطاعة على وولايته ولا نعمة تامة الا مودته ومحبته ولا قبل للآمة فرض ولا سنة ولاعمل مفترض إلا بطاعة زوج البتول وموالاته ومحبته والائمة من ولده يرثون مقامه وفضله (10) وقال المؤيد "فلو أن رجلا عمل بفرائض الله وسننه التى جاء يها (1) سرائر التطقاء ص5. (2) المجالس ج 1 ص 156. (3) عيون المعارف س5 .
4) المجالس ج4 ص 21. (5) تأويل دعثم الاسلام ج1 ص 7 و8 .
3) سورة النساء: 59. -(7) كتاب الهمة س 17. (4) الهمة ص 72.
(9) كتاب الهمة س 13. (10) سرائر النطقاء ج 2 ص 49.
مخ ۸۴