============================================================
تعليقات القصيدة الاولى -4 فى الجالس المؤيدية ج2 ص 112. العقل أداة فى الالسان باطنة فهه يبصر بها ما بطن، كما أن العين أداة فيه ظاهرة يبصربها ما ظهر ، وعمل هاتين الأداتين - العقل والعين - مقبد بشرط هو أنه كما لا سبيل للعين على الايصار إلا بنور خارج مثل الشمس والقمر والنور والنار، فكذلك لاسييل للعقل على نبصره إلا برسول أو وصى أوإمام اهم للعقول بمنزلة الشمس والقمر والنجوم للبصر و ف المجالس ج2ص 120: وقد رأينا العين على كونها صحيحة سليمة لا تعمل عملا ولا تبلغ فى قصدها من النظر عرضا إلا يمرافدة نورلها من خارج كشمس أو قمرأو سراج فمهما التقيا استيان صورة المبصروحققت منها حقيقة النظر ، فكذلك العفل وإن كان صحبحا مليما ييصر مبصراته ولايحيط من جهة الدين بمعلوماته إلا بمد رافدة ذوى التأييد من عند ال ال الذين هم أنبياؤه ومن أقاموه من بعدهم الذين هم الأنوار الحقيقية ، وكا أن الأنواركلها سملوية فكذلك قوتهم سماوية .
1- 18 هذان البيتان فى غير موضعهما 28 في المجلس الثامن عشر : وأسا الكلام فى القوآن ووقوع النقص من والتحريف فيه كتحريف أهل الكتاب الذين هم اليهود والنصارى لكتبهم فقد يقع اقطع على أنه حرف الكلام عن مواضعه فى القرآن لا من حيث يعتقد أنه نقص شى امن مسطوره بل أدخل عليه التحريف من جهة المعنى الذى هو الغرض والمغزى لا من حبته اللفظ 11 في المجالس ج2ص 69: ومما يدل على اختصاص قوم بمعالم الدين وتميزه ها فى العالمين قول الله تعالى حكاية عن موسى حين ناجى الخخضر وهو يصاحبه قال "هل ا تبعك على أن تعلمنى مما علمت رشدا قال إنك لن تستطيع بعى صلرا ... الخ فاذا كان مثل موسى بن عمران برد عليه من علم الملكوت مالا يقوم لاحتماله ويضعف عته قوة نهوضه
مخ ۳۳۹