172

============================================================

ديوان الؤيد ال الديدة فى كل لون من ألوان الثقافة ظزداد حظ الشعراء من هنه العلوم حتى بخيل الينا أن الشعراء هم العلماء والعلماء هم الشعراء ، فملىء الشعر بالعلوم ونفحر العلماء بانشاد الشمر كقول المؤيد: وهاك قريضا فيه علم وحكة وفيه ضياء الرشد آقى تأملتا ولا نجد بين علماء هذا القرن من يردد قول الشافعى ولولا الشعر بالعلماء يزدى لكنت اليوم اشعر من لبيد فالمتتبى وأبو العلاء استطاعا بما ا كتسباه من علم أن يأتيا فى شمرهما بحكم وأمثال ومموفى الحيال لم يستطع أن ياتى بمثلها شاعر كابى نصر الخبزأرزى أو شاعر كابن لنكك البصرى ا الذين لم ياخذا من الثقافة إلا بمقدار يسير فكان شعرهما قريبا من الأسلوب الذى يصطتعه الشعب وملىء شعرهما بالمعانى الشعبية أيضا بخلاف شعر المتنبى والمعرى الذى اضطر الناس إلى ل ان يتكلفوا آلوانا من الجهد للوصول إلى فهمه وتذوقه بل صار شعرهما وقفا على الطبقة بلمثققة اذين أعجبوا بالمعانى و لاراء التى أتى بهما الشاعران الكبيران ، بجانب ما فى شعرهما من قوة اشاعرية وشدة العاطفة وانساع الخيال.

كانت هذه الثقافة التى انتشرت فى القرنين الرابع والخامس من العوامل التي أثرت أيضا فى فن المؤيد الشعرى كما اثر فى فنه تمذهبه بالمذفب الفاطمى فأنت تستطيح أن تدرك فى سهولة ويسر ما فى شعر المؤيد من الاتجاهات الفلسقية والخلاقات الدينية التى كانت منتشرة شائعة فى عصره فلم يستطع المؤيد أن يقرض الشعر دون أن يلم يهده الالوان من الثقافة وأن بسطها فى نظمه وتحمل فى ذلك مشقة الصنعة فكلف فنه حمل ما لاطاقه له يه وأخضع القصيد لرايه وعفله فانت بعض قصائدديوانه تظما م يرد المؤبد بهذا النظم إلا التعليم فكما كان أبان بن عد الحميد اللاحقى معلما لايناء الرمكة ونظم لهم كتاب كليلة ودمنة ليقريه إليهم ، ونظم شر المعتمر قصيدة طويلة أودعها اراءه فى الاعتزال ونظم الماشى لا كبر كثيرا من القصائد فى النحو والعروض والاعتزال كذلك نظم المؤيد عقائد الفاطميين ليقربها إلى نفوس الناس والى عقولهم أيضا لانه كان معلما قل كل شىء، ويكاد أسلوبه فى هذه القصائد التعليمية أن يكون نثرأ لولا القافية ووزن الشعر مع سهولة فى اللقظ ، فلولا المصطلحت القاطمية والتاويل الباطنى التى ملأ المؤيد بها تظمه لكان نقلمه أقرب إلى كتابة المترفين الدين الفوا النعومة فى الجياة واليسرقى كل شىء فاختاروا

مخ ۱۷۲