============================================================
ديوان المؤيد وكذلك لم يعرض جعفر بن منصور إلى تأويل قصة يوسف فى الباطن كما فعل فى قصص انبياء ، ولكن جاء فى كتاب الكشف فى تاويل قوله تعالى "ولقده همت به وهم يها كؤلا أن رآى برهان رتبه * قال جعفن إن البرهان الذى رآه هو اقبال الحجة إلي ومن التفسير الظاهر فى هذا أنها همت به آن ياتيها وهم بها أن يقتلها أراد أن يذبحها لولا ان رأى برهان ربه علم بما علمه الله انها لم تستوجب الذبح ولم يجب له عليها "كذلك ا لتصرف عنه السئو" والفحشاء " فالسوء ما أرادهو من ذبحها فى غير وجوبه والحشاء ما أرادت هى ، وهذا أحسن ما يقول آهل الظاهر وأقرب إلى المعنى الباطن م ساق جعفر المعنى الباطن بأن امرأة المزيز رمن على ونيرله ، فلما رأى بيان يوسف وهو حسته دعاه إليه ، وهم بوسف باخذ العهد عليه لما رآى من رغبته لولا أن رآى برهان ربه عى نظر فى أمر الله وحدود دينه أنه لايجب للوزير ما سئل من العلم وكشفه له حتى يؤخذ عليه العهد ، والعهد لا يكون إلا لامام يعاهد لنفسه أو يعاهد له حجته أو دعاته، ولم يكن وسف مطلقا فى ذلك الوقت فى أخذ العهد فامسك لهذا البرهان (1) وجاء فى عيون المعارف ان أولى العلم فسروا هذه الآية بآن يوسف لم يكين يخطئ ويأثم بله كان معصوما ولم ب كين مأثوما ثم قال فى قوله تعالى : " ولقد هتمت به وهم بها كولا أن رآى ب هان ربه " هم يها فثبت أن همه بها لم يكن أصلا (2) ولكن قول صاحب العيون يس بتاويل بطنى نعتمد عليه بل هو تحايل . وإن صح هذا التعبير لنفى المعصية عن يوسف واج النبى يزيفب بفت ممش وقد تهكم المؤيد بجهور المفسرين الذين قالوا فى تفسير قوله تعالى " وإذ تقول للذيى اننم الله عليه وأنممتت عليه امسيك علينك زوجك واتق الله وتخنى في نفسبك ماالله مبديه وتخفى الناس والله أحق آن تخشاه فلما قضى ز يذ ينها وطرا زوجناكها ليكسى لا يكثون على المؤمنين حرج فى أزو اج اذعيائهم إذاقضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفمولا(3" فقد ذكر المفسرون (1) راجع الكشف على مامش الحقائق ح2 ص 43 ..
(2) عيون للعارقت ص56 .
(3) سورة الاحزاب : 37.
مخ ۱۶۴