============================================================
ديوان المؤيد ذ لك فجلاصة نوح إبراهيم المستخلص من ذريته حتى كأن الغرض من نوح إيراهيم فهو م ضمر فى تفس القسم من الله سبحانه ، وفى التين الذى رمن به على آدم إضمار إلى القيامة وذلك لكون آدم افتتاحا للحياة الدنيا وكون القيامة اختتاما لها والقيامة لا تأنى إلا بغتة ينشق ا الله سبحانه عنها انشقاق العود عن الطين على حسب وجود آدم بلا مقدمة ولا حاجب ا معنى "طور سينين * فالرمز لموسى عليه السلام وطور سيتين هو موضوع مناجاته ومكان فضيلته وفيه إضمار مثل الاضمار فى القسمين السابقين وهو المسيح "وشجرة خرج من طور سيناء تنبت الدهن وصبع للآ كلين ، فالمسيح هو الشجرة الخارجة من طور سينا النابت من منبعة ملة موسى فشرفه الله ورفعه (1)) .
اما تأويل قوله تعالى " والفجر وليال عشر والشفع والوتر" فقد قال صاحب الكشف الفجر عمد وليال عشر يريد أمير المؤمنين والشفع والوتريريد الحسن والحسين (2) . أما ا الؤيد فقد خالف هذا التأويل إذ قال إن الفجرنور ينفجر وينبثق عت الظلام فيمحق ويسحقه ويمحو آثاره ونحن نفسر ذلك بما قال النبى صلى الله عليه وسلم جملا " لو بقى من الدلنيايوم واحذ لطوعل الله ذلك اليوم حتى يخرج الله من أهل بيتى رجلا يملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا " وذلك هو قائم آهل البيت (3) فالفجر إذن فى تاويل المؤيد اشارة إلى تائم القيامة أو المعروف عند فرق الشيعة وأهل السنة بالمهدى المنتظر . والشفع عند المؤيد هو اتصال القائم أو المهدى بحد جسمانى هو بابه لاتفاذ أحكامه فى عالم الجسم والوتر مثل على اظهاره انه فرد منفرد برتبة القيامة لا يحتاج فيها إلى من يقوم مقام الأوصياء من الانبياء (4) . من هذا التأويل الذى رأيناه عند جعفر وهذا التأويل الذى رأيتاه عند المؤيد نستطيع أن نؤيد ما ذهبنا إليه من أن الدعوة الفاطمية منذعهد الظهور أى بعد قيام المهدى بالمغرب قد تطورت شيئا فشيئا وذهبت إلى شء من الاعتدال ولكنهابعد اتقراض الدولة الفاطمية من مصر وابتداء الدعوة الطيبية بالمن والدعوة النزارية فى قارس والطتد عادت إلى تطور آخر وهو ما نراه واضحا فى بعض الكتب المتأخرة : ا هذه الحروف التى وردت فى أوائل بعض سور القرآن الكريم مثل " ألم ووكهعيص " وأشباهها فقد اختلف المقسرون فى معناها فقال قوم إنها فواتح السور
1) المجلس 15و16.
(2) الكثف على هامش المجالس المؤيدية ج 2 ص 151 ..
(3) الجالس للؤيدية ج 2 ص 210.
4) المجالس المؤيدية ج 2 ص 212 .
مخ ۱۳۸