============================================================
ددوان المؤيد ي العرش جاء فى الاثر أن لله ملكا فى خلق ديك براثنه فى تخوم الارض وجناحاه فى الهواء وعنق مثثية تحت العرش فاذا مضى من الليل نصفه رفع عنقه فقال : ممبوح قدوس رب الملائكة والروح ربنا الرحمن لا إله غيره ليقم المتجهدون . فعندها تصرخ الديوك فى الارض ثم يخمد شيئا كما شاء الله من الليل ثم يقول سيوح قدوس : رب الملائكة والروح ربنا الرحمن لا إله غيره ليقم القانتون . ثم يسكت كما شاء الله ثم يقول : سبوح قدوس رب الملائكة واروح ربنا الرحمن لا إله غيره ليقم الذاكرون. ثم يسكت كما شاء الله ثم يقول : سبوح قدوس رب الملائكة والروح ربنا الرحمن لا إلكه غيره ليقم الغافلون (1) وقد نظم المؤيد هذا كله في ديوانه (2) وتساعل عن شأن هذا الديك دون آن يشير إلى تأويل هذا القول و لم أجد تاويل ديك العرش هذا فى كتب الفاطميين التى بين يدى وإن كان صاحب الدعائم دروى هذا الاثرعن عمد الباقر . ويخيل إلى أن قاويل ديك العرش هو الامام وأن الديوك التى تجيبه هم الدعاة لكرسى م تعرض المؤيد لمناقشة أهل السنة والمعتزلة فى آمر الكرسى ومعنى قوله تعالى " وسع كرءسثه السشذوات والارض * (3) فأخذ يسألهم عن هذا الكرسى الذى رسع السموات والارض وما مادته وفائدته (4) وتهكم بالمفسرين الذين اختلفوا فيما ورد عن الكرسى إذ قال قوم إن الكرسى هو العرش نفسه . وقال آخرون إن الكرسى غير العرش وهو آمامه وهو قوق السموات السبع ودون العرش وآن كل فائمة من قوايم الكرسى طولها مثل السموات والارض ، وقيل إن الكرسى هو الاسم الاعظم لان العلم يعتمد عليه كما أن الكرسى يعتمد عليه . وقال بعضهم إن الكرسى موضع الملك والسلطان ) وعاثم الاسلام ج 1ص 139 ولم أجد ذكرا لهذا الديك إلا فى هذا الكتاب بعد أن حاولت كثيرا أن أعرف شيئأ عنه فى كتب السنة أو غيرهم : (2) القصيدة الثانية. ج(4) سورة البقرة :250..
(4) القصيدة الثاتية.
مخ ۱۳۲