وكيد على الأعداء يرمي زناده
لواذع ما فيها سلام ولا برد
32
أبا سابق ما أنزل الله نصره
على فئة إلا وأنت لها رد
33
هنيئا لك الملك الذي نلت حقه
بسمر العوالي لا تراث ولا رفد
34
لك النسب السامي على كل منصب
وقدرك أعلى من نزار ومن أد
35
وقد وفق الله الأنام لفكرة
تيقن فيها أنك السيف والعضد
36
دعا الترك أقوام فكان عليهم
نكالا ألا لله ما صنع الجد
37
ولو وفقوا كنتم جميعا على العدى
ودافع دون الغيل ذا الأسد الورد
38
ولكنهم أصغوا إلى قول كاشح
يروح عليهم بالنميمة أو يغدوا
39
فإن ظهرت فيهم عواقب رأيه
فقد يؤخذ المولى بما صنع العبد
40
وإن جنحوا للسلم راعيت فيهم
أواصر يأبى أن يضيعها المجد
41
مخ ۵۵