أأحبابنا هل تسمعون على النوى
تحية عان أو شكية عاتب
11
ولو حملت ريح الشمال إليكم
سلاما طلبنا مثله في الجنائب
12
ذكرتكم من بعد عشرين حجة
لقد درست أسراركم في الترائب
13
وما أدعي أني أحن إليكم
ويمنعني الأعداء من كل جانب
14
ولا أنا بالمشتاق إن قلت بيننا
طوال العوالي أو طوال السباسب
15
فما لقلوب العاشقين مزية
إذا نظرت أفكارها في العواقب
16
ولا الشوق إلا في صدور تعودت
لقاء الأعادي في لقاء الحبائب
17
جزى الله عنا العيس خيرا فطالما
فرقت بها بيني وبين النوائب
18
كفتنا ثقيل الهم حتى كأنما
رمينا به فوق الذرى والغوارب
19
وإن صدقت في ناصر الدولة المنى
فما هي إلا من أيادي الركائب
20
مخ ۲۳