لو شاء حملي نسيم الصبح حين سرى
وافاكم بفتى أضناه ما لاقى
لو كان وفى المنى ، في جمعنا بكم ،
لكان من أكرم الأيام أخلاقا
يا علقي الأخطر ، الأسنى ، الحبيب إلى
نفسي ، إذا ما اقتنى الأحباب أعلاقا
كان التجاري بمحض الود ، مذ زمن ،
ميدان أنس ، جرينا فيه أطلاقا
فالآن ، أحمد ما كنا لعهدكم ،
سلوتم ، وبقينا نحن عشاقا !
مخ ۲۹