161

ديوان ابن زيدون

ديوان ابن زيدون

ژانرونه

شاعري

وأصدى إلى إسعافك السائغ الجنى ؛

وأضحى إلى إنصافك السابغ الظل

32

ولو أنني واقعت عمدا خطيئة ،

لما كان بدعا من سجاياك أن تملي

33

فلم أستتر حرب الفجار ، ولم أطع

مسيلمة ، إذ قال : إني من الرسل

34

ومثلي قد تهفو به نشوة الصبا ؛

ومثلك قد يعفو ، وما لك من مثل

35

وإني لتنهاني نهاي عن التي

أشاد بها الواشي ، ويعقلني عقلي

36

أأنكث فيك المدح ، من بعد قوة ،

ولا أقتدي إلا بناقضة الغزل !

37

ذممت إذا عهد الحياة ، ولم يزل

ممرا ، على الأيام ، طعمها المحلي

38

وما كنت بالمهدي إلى السودد الحنا

ولا بالمسيء القول في الحسن الفعل

39

ما لي لا أثني بآلاء منعم ،

إذا الروض أثنى ، بالنسيم ، على الطل

40

هي النعل زلت بي ، فهل أنت مكذب

لقيل الأعادي إنها زلة الحسل ؟

41

مخ ۱۶۱