85

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
جُزيتَ عَنِ المَدحِ وَالمادِحينَ ... وَعَن أَهلِ دُنياكَ خَيرَ الجَزا فَإِنَّكَ أَنتَ حَرَستَ الثُغورَ ... وَذُدتَ بِسَيفِكَ عَنها العِدى وَإِنَّكَ عَلّمتَ أَهلَ السَماحِ ... كَيفَ السَماحُ وَكَيفَ السَخا تَهَنَّ بِعيدِكَ وَلَيتَهَنَّ ... لِهَذى البَرِيّة هَذا الهَنا وَعِش ما اِشتَهَيتَ حَليفَ السُرورِ ... حَليفَ السُعودِ حَليفَ البَقا وقال أيضًا يمدحه رحمهما الله وذلك بديها في سنة عشر وأربعمائة: عِش مِن صُروفِ الدَهرِ في أَمانِ ... وَابقَ لَنا يا مَلِكَ الزَمانِ وَاسلَم رَفيعَ القَدرِ وَالمَكانِ ... في نِعمَةٍ ثابِتَةٍ الأَركانِ كَأَنَّها حُبُّكَ في جَناني ... يا مَلِكَ الدُنيا العَظيمَ الشانِ وَيا كَريمَ اليَدِ وَاللِسانِ ... لَو قيلَ لِلبَأسِ وَلِلإِحسانِ هَل يُجمَعُ الجِنسانِ في إِنسان ... قالا جُمِعنا في أَبي العُلوانِ أَفرَسِ مَن عُدّ منَ الفُرسانِ ... وَأَغزَرِ الناسِ نَدى بَنانِ فَاعجَب لِطَعامٍ بِها طَعّانِ ... فَلِلقَرى طَورًا وَلِلأَقرانِ

1 / 86