72

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
لا يَكذِبُنَّ فَأَنتَ أَطيبُ نَفحَةً ... مِنهُ وَأَعذَبُ مَشرَبًا في الأَنفُسِ يا لابِسًا لِلمَجدِ أفخَرَ مَلبَسٍ ... لا زِلتَ تَسحَبُ ذَيلَ ذاكَ الملبَسِ أَنتَ النَفيسُ أَصوغُ فيكَ نَفائِسًا ... إِن النَفائِسَ لِلشَريفِ الأَنفَسِ عِش ما اِشتَهَيتَ فَأَنتَ أَكرَمُ راكِبًا ... في مَوكِبٍ أَو جالِسًا في مَجلِسِ وقال أيضًا يمدحه وقد حضر مجلسه للشرب والورد ينثر عليه من قبة قد صورت الشمس في أعلاها فقال يصف ذلك بديهًا: يا مَلِكًا عَطَّلَت مَكارِمُهُ ... مَكارِمَ الغابِرينَ في السِيرِ وَيا فَتىً كَفُّهُ إِذا مَطَرَت ... أَرضًا غَنينا بِهِ عَنِ المَطَرِ خَرَجتَ عَن قُدرَةِ الأَنامِ وَغَر ... رقتَ بِنُعماكَ سائِرَ البَشَرِ تُبصَرُ في الدَستِ مِنكَ شَمسُ ضُحىً ... يَحجِبُها نُورُها عَن البَصَرِ إِشرَب هَنيئًا في قُبّةٍ غَنِيَت ... برَبِّها عَن مَلاحَةِ الصُوَرِ قَد نُثِرَ الوَردُ في جَوانِبِها ... كَأنَّهُ حُلَّةٌ مِنَ الحَبَرِ كَأَنَّ شَمسَ النَهارِ طالِعَةً ... تُنيرُ شَمسَ الضُحى عَلى القَمَرِ

1 / 73