48

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
وقال يمدحه بديها في بعض أيام جلوسه: رَبعٌ تَعَفَّت بِاللِوى عُهُودُه ... وَأَصبَحَت مُنهَجَةً بُرُودُه عُجنا بِهِ كَأَنَّنا نُعُودُه ... فَلَم نَزَل دُمُوعُنا تَجُودُه حَتّى اِرتَوَت مِن تَحتِنا نُجُودُه ... وَمَهمَهٍ مُمحِلَةٍ حُدُودُه كَأَنَّما أَرقَمُهُ أُخدُودُه ... يَصعَدُ في ريحِ الصَبا صَعيدُه طاوِيَةٌ آسادُهُ وَسِيدُه ... ما طَلَّهُ الغَيثُ بِما يَجُودُه فَغَبَّ مَرعاهُ وَجَفَّ عُودُه ... وَذَمَّهُ ِللحَيِّ مَن يَرُودُه فَحينَ ماتَت بِيضُهُ وَسُودُه ... وَأَصبَحَت غائِرَةً جُدُودُه باكَرَهُ مُصطَخِبٌ رُعُودُه ... تَسُوقُهُ الجَنُوبُ أَو تَقُودُه يَكادُ أَن يَحرِقَهُ وَقُودُه ... فَاِنتُثِرَت عَلى الثَرى عُقُودُه كَأَنَّما جودُ المُعِزّ جُودُه ... مُتَوَّجٌ إِحسانُهُ قُيودُه

1 / 49