292

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

ایډیټر

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
يا غَيثَ جُودٍ صَيِّبًا هَلَلًا ... وَرَبيعَ جُوجٍ مَخصِبًا سَرَفا
لا زِلتَ مُصطَبِحًا وَمُغتَبِقا ... مُتَأَزِّرًا بِالحَمدِ مُلتَحِفا
تُمسِي وَتُصبِحُ في بُلَهنِيَةٍ ... لا حادِثًا تَخشى وَلا جَنَفا
فَلَأَنت أَكرَمُ عامِرٍ نَسَبًا ... فِيهِم وَأَقدَمُ عامِرٍ شَرَفا
وأنشده أيضًا هذه القصيدة وقد دعاه بعض وزرائه إلى داره وسأله أن ينوب عنه:
لا زِلتَ حِلفَ سَعادَةٍ وَبَقاءِ ... مَوصُولَتَينِ بِرِفعَةٍ وَعَلاءِ
تَجني الحَياةَ حَمِيدَةَ الإِيرادِ ... وَالإِصدارِ وَالإِصباحِ وَالإِمساءِ
يا أَفصَحَ الفُصَحاءِ بَل يا أَرجَحَ ... الرُجَحاءِ بَل يا أَسمَحَ السُمَحاءِ
لا شَيءَ أَعشَقُ مِن حُسامِكَ لِلطُلى ... إِلّا يَداكَ لِنائِلٍ وَسَخاءِ
طُلتَ الأَنامَ فَما تَرَكتَ فَضِيلَةً ... إِلّا وَفُقتَ بِها عَلى الفَضلاءِ
أَنتَ السَخِيُّ فَلِم بَخِلتَ عَلى الوَرى ... أَن يُشبِهُوكَ وَلَستَ في البُخَلاءِ

1 / 293