216

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
وقال أيضًا يمدحه بالرافقة سنة ٤٣١: سَقى الطَلَلَينِ بَينَ المَنحَرَينِ ... مُرَوِّي الوابِلَينِ المُسبِلَينِ فَمنقادَ البَليخِ فَحَيثُ حَفَّت ... جَداوِلُهُ قُصُورَ الرَقَتَينِ بِلادٌ حَلها ابنُ أَبي عَليٍّ ... فَحَلَّ بِها سَخِيُّ الراحَتينِ إِذا خَفَقَت لَهُ أَعلامُ جَيشٍ ... فَقَد خَفَقَت قُلوبُ الخافِقَينِ كَريمُ الوالِدَينِ وَكُلُّ فِعلٍ ... كَريمٌ لِلكَريمِ الوالِدَينِ تَرى العافي يُطالِبُهُ بِرِفدٍ ... فَتَحسَبُهُ يُطالِبُهُ بِدَينِ فَتىً زَينُ المَحافِلِ لَيسَ يَأتي ... بِحَمدِ اللَهِ فِعلًا غَيرَ زَينِ عَفِيفُ الذَيلِ مِن دَنَسٍ وَفُحشٍ ... بَرِيءُ القَولِ مِن هُجنٍ وَمَينِ يَشُذُ مِنَ البَرِيَّةِ كُلُّ حمدٍ ... فَيَجمَعُهُ بِتَبدِيدِ اللُجَينِ إِذا اِعتَقَلَ الرُدَيني كانَ أَوفى ... تَمامًا مِنهُ مُعتَقِلُ الرُدَيني يَسُلُّ مُهَنَّدًا وَيَسُلُّ عَزمًا ... فَيَفتِكُ في الوَغى بِمُهَنَّدَينِ وَيَلقى الجَحفلَ الجَرّارَ فَردًا ... فَتَعجَبُ مِن تَلاقي الجَحفَلَينِ

1 / 217