204

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
يا حَبَّذا الفَرعُ الزَكِيُّ وَحَبَّذا ... ذاكَ النِجارُ وَحَبَّ ذاكَ المَحتِدُ مِن سادَةٍ أَخَذُوا المَكارِم عادَةً ... وَلِكُلِّ قَومٍ في العُلى ما عُوِّدُوا قَومٌ إِذا شَهِدُوا النِزالَ تَقَلَّدُوا ... مِن بَأسِهِم بِأَحَدَّ مِمّا قُلِّدُوا يا سَيِّدَ الأُمَراءِ دَعوَةَ شاكِرٍ ... لا يَجحَدُ الإِحسانَ فِيمَن يَجحَدُ إِنَّ الرَعايا أَشرَبَتكَ قُلُوبُهُم ... حُبًّا كَما شَرِبَ الغَمامَ الفَدفَدُ وَجَدُوا لِفَقدِ أَخيكَ في مُهَجاتِهِم ... نارًا تَنُوبُ مَنابَ ما لَم يُوقِدُوا وَتَحَرَّجُوا أَن يَفرَحُوا في لَيلَةٍ ... سَكَنَ التُرابَ بِها الحُسامُ المُغمَدُ هَجَرُوا السُرورَ وَلَم يَبِت يَعتادُهُم ... أَسَفُ المَلامَةِ أَنَّهُم ما مَلًّدُوا تَبِعُوا هَواكَ فلَو أَمَرت جَمِيعُهم ... بِالكَفِّ عَن أَعيادِهِم ما عَيَّدُوا فاسلَم لَهُم فَإِذا سَلِمتَ فَإِنَّهُم ... تَحتَ السَلامَةِ أَتهَمُوا أَم أَنجَدُوا وقال أيضًا يمدحه بالرحبة سنة ٤٢٥: يا لَيلُ طُلتَ وَطالَ الوَجدُ وَالكَمَدُ ... كِلاكُما مُستَمِرٌّ ما لَهُ أَمَدُ لا دَرَّ درّك مِن لَيلٍ كَواكِبُهُ ... طَلائِحُ الخَطوِ لا تَردي وَلا تَخِدُ

1 / 205