168

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
إِذا ضاقَت مُلِمّاتُ اللَيالي ... أَبَت أَخلاقُكُم إِلّا اِتِّساعا فَدَت رُوحي فَتىً ما ضاقَ ذَرعًا ... بِنائِبَةٍ تَنوبُ وَلا ذِراعا مَدَحتُ فَما أَضَعتُ المَدحَ فيهِ ... وأَولاني الجَميلَ فَما أَضاعا فَلَو داسَ التُرابَ بِأَخمَصَيهِ ... وَجَدتُ لِناظِرَيَّ بِهِ اِنتِفاعا كَلاكَ اللَهُ مِن نُوَبِ اللَيالي ... فَإِنَّكَ تَكَلأُ الأَدَبَ المُضاعا وَتَكسُو المَدحَ وَالمُداحَ فَخرًا ... إِذا أَصغَيتَ لِلمَدحِ اِستِماعا وقال أيضًا يمدحه وأنشدها برحبة مالك بن طوق مهنئًا له بعيد النحر سنة أحدى وثلاثين وأربعمائة ولم يعتمد فيها موازنة أبي الطيب، ولكنها اقترحت عليه في تلك الليلة التي صبحها يوم النحر: عِديني مِنكِ هَجرًا أَو فِراقا ... فَلَستُ أُطيقُ نَأيًا وَاِشتياقا فَلَو حَمَّلتِ ما حَمَّلتِقلبي ... سَنيرًا أَو ثَبيرًا ما أَطاقا

1 / 169