162

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
يا عائِدينَ إِلى الأَوطانِ مِن حَلَبٍ ... وَفي قُلوبِهِمُ مِن فَوتِها كَمَدُ لَستُم بِأَوّلِ قَومٍ حاوَلُوا طَمَعًا ... مِنها وَضَلُّوا عَنِ القَصدِ الَّذي قَصَدُوا لَم تَنزِلوها بِأَمرٍ غَيرَ أَنَّكُمُ ... رُمتُم فَسادَ أُمُورٍ لَيسَ تَنفَسِدُ وَعُقتُمُ القَودَ أَن تَمضي وَلا عَجَبًا ... أَنَّ الخَليفَةَ يَدري ثُمَّ لا يَجِدُ وَما اِعتَمَدنا عَلى قَودٍ تُقَرِّبُنا ... مِنهُ وَلَكِن عَلى النِيّاتِ نَعتَمِدُ حاشا الإِمامَ وَحاشا طِيبَ عُنصُرِهِ ... أَن يَظهرَ الزُهدُ في قَومٍ وَما زَهِدُوا لا تَطلُبُوا مَصعَدًا في هَضبِ شاهِقَةٍ ... زَلَّت بِأَقدامِ قَومٍ قَبلَكُم صَعِدُوا فَالدِزبِرِيُّ حَطَطنا مَن عَصى مَعَهُ ... عَلى الإِمامِ وَفي آنافِهِم عُبُدُ مِن بَعدِ ما تَرَكَ المُرّانُ أَكثَرَهُم ... صَرعى يُهالُ عَلى مَثواهُمُ السَنَدُ خانُوا الإِمامَ وَما خُنّا وَأَفسَدَهُم ... ضَعفُ اليَقينِ وَلَم نَفسُد كَما فَسَدوا

1 / 163