ديوان ابن ابي حصينه

ابن ابي حصینه d. 457 AH
146

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
وَاسعَد بِعيدكِ وَاسلَم خالِدًا أَبَدًا ... لا دارَ يَومُكَ لِلأَيّامِ في خَلَدِ وقال أيضًا يمدحه رحمهما الله تعالى: أَضحَت حِبالُكِ يا سُمَيَّ رِثاثا ... والبَينُ أَفسَدَ في هَواكِ وَعاثا وَلَقَد هَجَعتُ وَجَفنُ عَيني لَم يَذُق ... إِلّا غِرارًا في الكَرى وَحِثاثا وَأَرى المَوَدَّةَ لا تَزالُ صَحيحَةً ... عِندي وَوِدُّكِ في الهَوى مُلتاثا جَرّعتِني كَأسًا بِبَينِكِ مُرَّةً ... لَما نَزَلتِ أَجارِعًا وَعِثاثا وَسَلوتِ عَنّي مُنذُ بِنتِ وَإِنَّني ... لَمُطَلِّقُ عَنّي السُرورَ ثَلاثًا ولَقَد طَلَبتُ المُستَغاثَ مِنَ الهَوى ... فَوَجَدتُ مِن جُودِ المُعِزِّ غِياثا مَلِكٌ إِذا نَكَثَ المُلوكُ رَأَيتَهُ ... لا مُخلِفًا وَعدًا وَلا نَكاثا خِرقٌ إِذا وَقَفَ العُفاةُ بِبابِهِ ... أَعطَى الغِنى وَإِذا اِستُغيثَ أَغاثا وَإِذا تَلاحَمَتِ الكُماةُ رَأَيتَهُ ... حِلسَ الوَغى وَالضَيغَمَ الدِلهاثا

1 / 147