ديوان ابن ابي حصينه

ابن ابي حصینه d. 457 AH
134

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
إِلى المُلَيحَةَ حَيثُ العَينُ جارِيَةٌ ... مِنَ الصَباحِ إِلى جَلهَاتِ وادِيها ذادَ العِدى بَأسُهُ عَنها وَشَرَّدَهُم ... حَتّى الأُسودَ العَوادي مِن نَواحيها يا من تَبِيتُ الرَعايا وَهِيَ شارِعَةٌ ... مِن فَضلِهِ بَعدَ فَضلِ اللَهِ بارِيها تَزيدُ فَخرًا بِكَ الدُنيا إِذا نَظَرَت ... إِلَيكَ أَنَّكَ فيها بَعضُ أَهليها وَما دَرَت أَنَّها وَالخَلقَ واحِدَةٌ ... وَأَنتَ يا كُلَّ خَلقِ اللَهِ ثانيها كَم مِنَّةٍ لَكَ عِندي لَستُ أَكفُرُها ... وَنِعمَةٍ أَنتَ بَعدَ اللَهِ مُولِيها وَكَم نَظَمتُ لَكَ الأَوصافَ مُحكَمَةً ... كَأَنَّها الدُرُّ تَمثيلًا وَتَشبيها تَسيرُ شَرقًا وَغَربًا وَهِيَ ثابِتَةٌ ... يَفنى الزَمانُ وَتَبقى لَيسَ يُفنيها وقال يمدحه وأنشدت بحلب المحروسة سنة ٤٣٧: لَقَد أُيِّدَت كَفٌّ لَها مِنكَ ساعِدُ ... وَطالَ بِناءٌ شادَهُ مِنكَ شائِدُ وَما دُمتَ لي حَيًّا فَلا الدَهرُ خاذِلٌ ... وَلا العُمرُ مَنقوصٌ وَلا المالُ نافِدُ

1 / 135