ديوان ابن ابي حصينه

ابن ابي حصینه d. 457 AH
121

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
وَأَنا الحَقيقُ وَلَو سَأَلتُ مَشَقَّةً ... وَالخَيرُ عِندَ الخيِّرينَ يُصابُ أَغنى عَلَيًّا صالِحٌ بِنَوالِهِ ... قِدمًا وَأَغنى قاسِمًا وَثّابُ وَمُفَضَّلٌ سَبَغَت عَلَيهِ لِفاتِكٍ ... دُونَ المُلوكِ مَواهِبٌ وَرِغابُ لَم يَترُكُوا لَهُمُ كَما أَنا تارِكٌ ... لَكَ بَعدَ ما تَتَطاوَلُ الأَحقابُ حَمدًا كَحاشِيَةِ الرِداءِ مُحبَّرًا ... لا الحَضرُ تُحسِنُهُ وَلا الأَعرابُ ما كُلُّ مَن صاغَ الكَلامَ بِماهِرٍ ... فيهِ وَلا كُلُّ الجِيادِ عِرابُ وَمِن النَباتِ ذَوابِلٌ وَمَعابِلٌ ... وَمِنَ الحَديدِ أَخِلَّةٌ وَحِرابُ تَفديكَ رُوحُ فَتىً تَبَسَّمَ رَوضُهُ ... مِمّا سَقاهُ غَمامُكَ السَكّابُ مِن بَعدِ ما قاسى الخُمولَ وَداسَهُ ... دَوسَ الهَشيمِ زَمانُهُ اللعّابُ كَم شاعِرٍ طَلَبَ العُلى فَتَقَطّعَت ... مِن دُون مَطلَبِهِ بِهِ الأَسبابُ غَيري فَإِني مُذ أَتَيتُكَ قاصِدًا ... ما اِستَدّ دُوني لِلفَوائِدِ بابُ

1 / 122