ديوان ابن ابي حصينه

ابن ابي حصینه d. 457 AH
117

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
إِذا شَهِدَ الطِعانَ بِهِ ثَناهُ ... وَقَد أَدمى ضَلِيَعيهِ الطِعانُ بِحَيثُ تَرى الرِماحَ مُحَكَّماتٍ ... كَأَنَّ خِطامَهُنَّ الأُرجُوانُ إِذا طَعَنَ المُدَجَّجُ في قِراه ... قرا ما في ضَمائِرِهِ السِنانُ كَأَنَّ الرُمحَ حينَ يُسَلُّ مِنهُ ... وِجارٌ سُلّ مِنهُ الأُفعُوانُ لَقَد أَنسَيتَنا كِسرى وَأَنسى ... حَديثَ إِوانِهِ هَذا الإِوانُ إِذا ما حَلَّ شَخصُكَ في مَكانٍ ... تَهَلَّلَ مِن تَهَلُّلكَ المَكانُ وَلَمّا زادَ شَأَنُكَ في المَعالي ... غَدا لِلشِعرِ وَالشُعَراءِ شانُ لَئِن رُفِعوا لَقَد نَفَعوا وَلَولا ... سُلوكُ العِقدِ ما اِنتَظَمَ الجُمانُ إِذا صاغُوا مَديحًا فيكَ بَرّوا ... وَإِن مالوا بِمَدحٍ عَنكَ مالوا لَقَد لَيَّنتَ لي عودَ اللَيالي ... فَأَبكَتني مِن العَيشِ الليانُ وَأَغناني نَداكَ عَنِ البَرايا ... فَوَجهي عَن سُؤالِهِمُ يُصانُ إِذا ما جَلّ قَدرُكَ جَلَّ قَدري ... وَلَولا الكَفُّ ما شَرُفَ البَنانُ يَرُدُّ القائِلونَ إِلَيكَ قَولِي ... كَما رَدَّ الكَلامَ التُرجُمانُ

1 / 118