ديوان ابن ابي حصينه

ابن ابي حصینه d. 457 AH
112

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
لَو كُنتُ أَنصَفتُ لَمّا جِئتُ مادِحَهُ ... لَكانَ خَدّي مَشى بِالطِرسِ لاقَدَمي جَهِلتُ حَقَّ المَعالي أَن أَقُومَ بِها ... لَدى الأَمِيرِ وَلَيسَ الجَهلُ مِن شِيَمي وقال يمدحه ويعتذر إليه لما عتب عليه في تأخير غيابه بالعيد وذلك في شوال من سنة ٤٣٠ وأنفذها إليه من مدينة الرحبة: سَلامٌ يُثقِلُ البُزلَ النَواجي ... وَتُمرِعُ مِنهُ مُمحِلَةُ الفِجاجِ عَلى مَلِكٍ يُفاجِئُ كُلَّ خَطبٍ ... فَيَقهَرُ بِالعَزيمَةِ مَن يُفاجي أَعَفُّ الناسِ مُعتَجِرًا بِبُردٍ ... وَأَبهى الناسِ مُعتَصِبًا بِتاجِ يَفيضُ بَنانُهُ وَالغَيثُ مُكدٍ ... وَيُشرِقُ وَجهُهُ وَاللَيلُ داجي غَنِيٌّ بِالعُلى عَن كُلِّ وَصفٍ ... كَما اِستَغنى النَهارُ عَنِ السِراجِ يَجِلُّ عَن المَديحِ وَأَيُّ مَدحٍ ... مَدَحتَ بِهِ المُعِزَّ فَأَنتَ هاجي فَلا يَغرُركَ مِنهُ لَيانُ خُلقٍ ... فَكَم ماءٍ يُغرِّقُ وَهوَ ساجي

1 / 113