295

ديوان ابو العلاء معري

ديوان أبو العلاء المعري

ژانرونه

شاعري

11 شكا ، فتشكت الدنيا ، ومادت ،

باهليها الغوائر والنجاد ،

12 وأرعدت القنا ، زمعا وخوفا ،

لذلك ، والمهندة الحداد

13 وكيف يقر قلب في ضلوع

وقد رجفت لعلته البلاد ؟

14 بنى ، من جوهر العلياء ، بيتا ،

كأن النيرات له عماد

15 إذا شمس الضحى نظرت إليه ،

أقرت أن حلتها حداد

16 فلولا الله ، قال الناس : أضحت

ثمانية به السبع الشداد

17 أغر ، نمته من غسان غر ؛

تدين لعزهم إرم وعاد

18 كأبواب الأراقم ، مزقتها ،

إلى الروم اللجاجة والعناد ،

19 أرادت أن تقيدهم قريش ،

وكانوا ، لا ينال لهم قياد

20 أقائدها تغص الجو نقعا

وفوق الأرض ، من علق ، جساد

مخ ۲۹۵