334

ديوان الشريف المرتضى

ديوان الشريف المرتضى

ژانرونه

شاعري

أقيموا فلا نار توقد للقرى

ولا راحة مفجورة بالمواهب

فتى أوحشت منه المكارم والعلا

وإن أقاموا لم ينظروا في العواقب

وكم لك من يوم لدغت كماته

بشوك العوالي لا بشوك العقارب

وحي خبطت الليل حتى ملكته

على آلفات للصعاب شوازب

تراهن يقضمن الشكيم كأنما

لبسن بنسج الطعن حمر الجلابب

وحولك طلاعون كل ثنية

إلى المجد حلالون شم المراقب

إذا عزموا لم يرجعوا من عزيمة ~

وفقد الصديق المحض صعب فكيف بي

وفقدي صديقا من أجل أقاربي ؟

ويؤلمني أني تركتك مفردا

بمدرجة بين الصبا والجنائب

يطاع بها أمر البلى في معاشر

أبوا أن يطيعوا غالبا بعد غالب

مخ ۳۳۴