256

ديوان الشريف المرتضى

ديوان الشريف المرتضى

ژانرونه

شاعري

إذا لاح منه أسحم متهدل

تقول المطايا بالحدوج ترجف

ولا زال منه بارق متلهب

عليك وإلا راعد متقصف

إلى أن يؤوب الروض فيك كأنه

نجوم سماء أو رداء مفوف

وأذكرني نجدا على شحط نأيها

ونحن بأرض الغور نكباء حرجف

تهب بريا من أود لقاءه

ومن دونه سهب عريض ونفنف

أيفخر قوم ما لهم مثل مفخرى

وأين من النهج القويم التعسف

ولي فوق أسماك المجرة منزل

وفى موقف الزهر الكواكب موقف

وقومي الألى لما توقف معشر

عن الذروة العلياء لم يتوقفوا

كرام متى سيموا الدنية يعزفوا

وإن شهدوا نجوى العضيهة يصدفوا

وإن ركبوا ظهرا من الفخر أردفوا

وإن طلبوا شيئا من الذكر ألحفوا

مخ ۲۵۶