228

ديوان الشريف المرتضى

ديوان الشريف المرتضى

ژانرونه

شاعري

حتى متى أنت يا دهرى تسابقنى

بعاثر ، وتساميني بدعداع

من كل عار من المعروف منكبه

هاع إذا غرت فى تفتيشه لاع

أستودع الله من شط الفراق به

عنى ولم يقض تسليمى وتوداعى

لولا المصيبة فيه ما اهتدت أبدا

هذي الخطوب لإحزاني وإجزاعي

تقول من بعده عيني وقد أرقت :

يا قوم أين مضى غمضي وتهجاعي ؟

يانفس إما مقيل رأس شاهقة

أو قعصة بالعوالى فوق جعجاع

خافي ملاما بلا عذر لصاحبه

ولا تخافى الذى ينعى به الناعى

فإنما المرء في الأيام محتبس

على الردى بين أطباق وأنساع

مخ ۲۲۸