عليك إن شئت دموع الحيا
معرسا في عرصات الخنا
وإن تنط سوا إلى حفظه
فهو على طول المدى ما فشا
كم أخذ الدهر لنا صاحبا
وكم طوى في تربه ما طوى
وكم أمالت كفه صعدة
عالية شاهقة المرتقى
إن شئت أن تعجب فانظر إلى
مرتبع باد وربع خلا
ونعمة سابغة قلصت
ومنزل بعد كمال غفا
ومعشر حلوا ولم يرتضوا ~
من دون ما أرغم آنافهم
ضرب الوريدين وطعن الكلى
أكفهم للمجتدين الغنى
ودوره في النائبات الحمى
وكم لخم من معجز باهر
أظهره للناس يوم الوغى
مخ ۲۰