هو الموت يستلب الصالحين
ويأخذ من بيننا من يشا
فكم دافعوه ففات الدفاع
وكم قد رقوه فأعيا الرقى ؟
مضى وهو صفر من الموبقات
نقي الإزار خفيف الردا
إذا رابه الأمر لم يأته
وإن خبث الزاد والى الطوى
تعز إمام الورى والذي
به نقتدي عن إمام الورى
وخل الأسى فالمحل الذي
جثمت به ليس فيه أسى
فإما مضى جبل وانقضى
فمنك لنا جبل قد رسا
وإما فجعنا ببدر التمام
فقد بقيت منك شمس الضحى
وإن فاتنا منه ليث العرين
فقد حاطنا منك ليث الشرى
وأعجب ما نالنا أننا
حرمنا المنى وبلغنا المنى
مخ ۲