43

Divorce: You Regard It as a Trivial Matter While It Is Grave in the Sight of Allah

الطلاق تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم

خپرندوی

دار القلم للتراث

د ایډیشن شمېره

الثانية-١٤٢٣ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

فقال: إنما أخبرتك بقرابتي من رسول الله ﷺ ومن علي ثم قال لها: لقد دخل رسول الله ﷺ على أم سلمة وهي متأيمة من أبي سلمة فقال: " لقد علمت أني رسول الله وخيرته من خلقه، وموضعي من قومي ". (رواه الدارقطني) مدة العدة لا أريد الحديث عن دليل كل مذهب على ما ذهب إليه من القول بأن القرء هو الحيض كما قال أبو حنيفة أو القرء هو الطهر كما قال غيره. لأنني ذكرت هذا في كتاب "شريعة الله يا ولدي ولكن الخلاصة في مدة العدة هي. الأحناف قالوا: ثلاثة حيضات وما بينهما من أطهار ثلاث حيضات والحيضة عندهم تصل إلى عشر أيام على الأكثر تساوي ثلاثين يومًا. وبين الحيضات الثلاثة طهران وكل طهر عندهم خمسة عشر يومًا يساوي ثلاثين يومًا وعلى هذا فالعدة عند الأحناف ستون يومًا. ويزاد مقدار الغسل من الحيضة الثالثة. العدة عند الشافعية واعتبروا الأقراء الثلاثة وما بينهم من حيضات أثنان وثلاثون يومًا. لا تقل عن ذلك. وحسبوها هكذا: تطلق قبل انتهاء الطهر بلحظة ثم تحيض يومًا وليلة - أقل مدة الحيض عند الشافعية. ثم تطهر خمسة عشر يومًا - أقل الطهر عندهم فهذا قرءان - ثم تحيض يوما وليلة ثم تطهر خمسة عشر يومًا - وهذا هو القرء الثالث وبه تنتهي العدة ثم تحيض الثالثة وهي ليست من العدة ولكن يحدث بها اليقين على انتهاء العدة فهي اثنان وثلاثون يومًا. وقريب من هذا مذهب المالكية.

1 / 44