کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
ابو الحواري الأعمى d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
وقال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما }(النساء:107) وإنما نزلت في أهل القبلة الذين خاصموا عن الرجل الذي خان الدرع من اليهودي، وهو الذي أنزلت فيه: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } (النساء:116) ولمن مات خائنا قبل أن يشرك بالله شيئا أدخله الله النار , إنه لا يدخل الجنة إلا من يحب الله , فإن الله لا يقبل العمل إلا من المتقين , وكيف يكون من المتقين من أقام على الزنا والقتل , وأكل مال اليتيم , ونقض العهد والميثاق , والفساد في الأرض والإقامة على المعاصي حتى مات عليها . قال : وإن التقوى { ليست قولا } بغير عمل , ونما التقوى الإيمان , والعمل حقيقة الإيمان .
وقد سماهم مؤمنين حيث استجابهم فأجابوه وصدقوا بما جاء به نبيهم , أمرهم بالتقوى من جميع المعصية , والعمل يعني جميع مما أمر الله , قال: { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم }(محمد:33).
وقال للمؤمنين: { لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون }(الأنبياء:103) .
وقال: الفقيه كل الفقية من لا يؤيس الناس من رحمة الله, لأن الله يقول: { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى }(طه:82)، وقال: الفقيه كل الفقيه من لا يرخص لهم في معصية الله .
تفسير ما حرم الله من أكل أموال ظلما وعدوانا :
مخ ۱۰۴