کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
ابو الحواري الأعمى d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
(وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا) يعني : يقاتلون (مائتين) من المشركين .
([وإن يكن منكم ألف يغلبوا] ألفين بإذن الله) تعالى .
(والله مع الصابرين) يعني: من المسلمين ، في النصر لهم . فجعل يوم بدر على الرجل الواحد من المسلمين أن يقاتل رجلين من المشركين ، ونزلت بعد قتال بدر بسنة في أمر قتال أحد ، في سورة آل عمران حين انهزم المسلمون يوم أحد حين التقى الجمعان جمع المسلمين وجمع المشركين ، فانهزم المسلمون عن النبي صلى الله عليه وسلم وثمانية عشر رجلا فقال :
( إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ) حين تركوا المراكز وعصوا أمر النبي صلى الله عليه وسلم حين قال للرماة يوم أحد لا تبرحوا مكانكم ، فترك بعضهم المركز . (ولقد عفا الله عنهم) حين لم يعاقبهم فيستأصلهم جميعا .
(إن الله غفور [ حليم]) . فلم يجعل لمن انهزم يوم أحد بعد قتال بدر النار كما جعل يوم بدر ، وهذه ، رخصة بعد التشريد .
قال : وانهزم المسلمون يوم حنين فذلك قوله :
( إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين) . منهزمين عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه ، فلم يجعل الله لهم النار ، فهذا بعد قتال أحد .
قال : ومن قتل اليوم في الجهاد مقبلا أو مدبرا فله الجنة وهو شهيد إذا كان موافقا للسنة ، ولكن سبق المقبل المدبر إلى الجنة .
قال : وانهزم على عهد عمر بن الخطاب رحمه الله ، جيش من المسلمين بالشام ، فقتل عامتهم وعمر يومئذ بالمدينة ، فقال : رحمهم الله ليتني كنت معهم .
مخ ۲۸۹