کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
ابو الحواري الأعمى d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
تفسير ما أمر الله المؤمنين من الأدب الصالح
والمسارعة إلى المغفرة والجنة بالعمل الصالح :
قوله في سورة التحريم :
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) يعني : بالأدب الصالح .
وقوله في سورة آل عمران :
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ) بالأعمال الصالحة ( إلى مغفرة من ربكم ) لذبوبكم (وجنة عرضها السماوات والأرض) يعني : كعرض سبع سموات ، وسبع أرضين ، لو الزق بعضهن إلى بعض ، فالجنة في عرضهن .
(أعدت للمتقين) الذين يتقون الكفر والمعصية ، ثم نعتهم فقال : (الذين ينفقون) يعني : الذين ينفقون الأموال في طاعة الله في السر (في السراء) في الرخاء (والضراء) يعني : في الشدة ، (والكاظمين الغيظ) هو الرجل يغضب فيهم بأمر لو فعله لوقع في معصية ، فيعفو ويكظم الغيظ ، (والعافين عن الناس) يعني : يعفو عمن ظلمة ، فمن فعل ذلك فهو محسن (والله يحب المحسنين) .
( فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) .
(ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ، )إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ، ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) . .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( هؤلاء في أمتي قليل ، وكانوا كثيرا في الأمم الخالية )) .
قال : قال عمر بن الخطاب :
مخ ۲۶۵