کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
ابو الحواري الأعمى d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
تفسير ما أمر الله المؤمنين والمؤمنات بأن لا يسخر بعضهم من بعض :
قوله في سورة الحجرات :
(يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم) يقول : لا يسخر الرجل من أخيه المسلم ، فيقول له : إنك رديء المعيشة لئيم الحسب ، من نحو هذا من الكلام فيما ينقصه من أمر دنياه .
(عسى أن يكونوا خيرا منهم) يعني : خيرا عند الله .
( ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ) عند الله .
(ولا تلمزوا أنفسكم) يقول : لا يطعن بعضكم على بعض فإن ذلك معصية .
( ولا تنابزوا بالألقاب) يقول : لا يدع الرجل المسلم أخاه المسلم باسمه الذي كان عليه قبل الإسلام ، فيقول : يا يهودي ، أو يا نصراني ، أو يا مجوسي ، أو نحو هذا من الكلام .
ثم قال : ( بئس الاسم الفسوق بعد الأيمان) يعني : بئس الإسم هذا أن تسميه باسم الكفر بعدما آمن .
(ومن لم يتب) من قوله (فأولئك هم الظالمون) لأنفسهم .
وقال الله (أن لعنة الله على الظالمين) .
(الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحياة الدنيا) .
قال (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) . فلم يلعن الله مؤمنا ، وقد لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا .
تفسير ما أمر الله المؤمنين من اجتناب الظن والغيبة :
قوله في سورة الحجرات :
(يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ) وهو الرجل يسمع من أخيه كلاما يريد به سوءا ، فيراه أخوه المسلم فيظن به سوءا ، فإن لم يتكلم ، أو يعلمه بفعل فلا بأس به ولكن هو ذنب ، وإن تكلم به كتب إثما.
مخ ۲۳۸