المقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد بن عبد الله وأهل بيته الطاهرين.
إن موضوع الزواج الموقت - المتعة - من الأمور التي أخذت حجما كبيرا في المسائل الخلافية بين المسلمين فهم بين مثبت له عن دليل، ومنكر له رغم تظافر النصوص الصحيحة التي تنص على الإباحة والجواز وأن الصحابة كانت ثابتة على جوازها بعد وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) إلى عصر الخلفاء وما بعدهم - كما سيأتي.
وقد صنف في هذا الحقل عشرات من الكتب، ونشرت مئات المقالات (1) كلها تؤكد على استمرارية الجواز وعدم النسخ.
ولأجل عدم التكرار لما ألف وأنجز - شكر الله مساعي المؤلفين الجميلة - أحببت أن أتناول جانبا خاصا من الموضوع، وأعرض القضية بأسلوب جديد.
فرأيت أن أسرد قائمة بأسماء من تمتع من الصحابة والتابعين والمحدثين في عصر الخلفاء وما بعدهم، أو من كان رأيه الفقهي هو الجواز والحلية.
وبعد التتبع عثرت على عشرات الأسماء من كبار الصحابة والتابعين... فجمعت النصوص الدالة على ذلك، مع الإشارة إلى مكانتهم العلمية وموقعهم الاجتماعي،
مخ ۱۱