أقول: والجدير بالذكر أن عمران أسلم عام خيبر، وهو العام الذي ادعى القوم تحريمها فيه!!!
2 - أبو سعيد الخدري، ت 74 ه أ. قال ابن حزم: " فيمن ثبت على تحليل المتعة، أبو سعيد الخدري " (1).
ب. عن أبي سعيد الخدري وجابر، قالا: تمتعنا إلى نصف من خلافة عمر حتى نهى عمر الناس عنها في شأن عمرو بن حريث " (2).
التعريف بأبي سعيد الخدري:
قال الذهبي: " هو الإمام المجاهد، مفتي المدينة.. شهد الخندق وبيعة الرضوان، حدث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأكثر وأطاب، وكان أحد الفقهاء المجتهدين...
قيل إنه لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله أعلم من أبي سعيد!
روى عنه الصحاح الستة، ومسنده ألف ومائة وسبعون حديثا، ففي البخاري ومسلم ثلاثة وأربعون، وانفرد البخاري بستة عشر حديثا، ومسلم باثنين وخمسين " (3).
فهذا الصحابي الذي تصدر منصب الإفتاء تراه يصرح بالتزامه العملي بالنكاح الموقت، وأن عمر هو الذي نهى عنه، لا أنه استند في ذلك إلى النسخ أو نهي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). وعندنا فقد عده المامقاني من الثقات - تنقيح المقال 2: 11.
3 - جابر بن عبد الله الأنصاري، ت 78 ه أ. مسلم: " حدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج،
مخ ۱۶