په ادبی او ټولنیزو مذهبونو کې مطالعات
دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية
ژانرونه
وقد رده فرويد كعادته إلى الأسباب الجنسية، فقال إنه يرجع في أصوله إلى شذوذ جنسي كامن، ولكنه رأي لا يأخذ به معظم النفسانيين، ومنهم من يلخص المرض في نزاع داخلي دائم ينجم عن شعور بالهوان لا فكاك منه وعجز من المريض عن الثقة بكرامته بين الناس، فلا يزال ناقما مما يتوهمه من علامات احتقارهم واستخفافهم، لائذا بالعزلة فرارا من هذا الشعور واعتقادا منه أنهم يطلعون على هوانه كلما نظروا إليه.
على أن الاسم القديم - وهو الخرف المبكر
Dementia praecax - لا يزال هو المعول عليه في التعبيرات العلمية، ودلالته على أنواع المرض كلها وأسبابه جميعا أوسع وأصدق؛ لأن هذا الاسم يدل على الإصابة بالمرض في سن الشباب قبل بلوغ الشيخوخة، ويدل على الأعراض جملة وهي إعياء العاطفة وفقدان الصلة بالأحوال الجديدة تشبثا بالأحوال التي استقر عليها شعور المريض وعجز عن تبديلها، ويدل على تداعي البنية تداعيا يشبه أعراض الهرم وينتهي كنهايته، إلا إذا كتب الشفاء للمريض، ومن رأي الدكتور السويسري أن المصاب بهذا المرض قابل للشفاء.
وقبل أن يصل الملك طلال إلى القاهرة للعلاج في مستشفياتها لحق به ملك مصر نفسها ونزل عن العرش لأسباب غير أسباب المرض، وهي استجابة رغبات الأمة التي أعرب عنها الجيش في بيانه.
على أن فاروقا في رأي الكثيرين لم يسلم من مرض نفسي كمرض طلال أو من قبيله، وقد ازداد الظن باختلاله وثوقا على أثر الأخبار التي علمت عن أطواره المجهولة مما كان يطلع عليه خاصته ويكتمونه أو ينشرون ما يناقضه.
وقيل: إن بعض الأطباء الأجانب لحظوا أعراض الاختلال على تكوينه بعد الكشف عن إصابته في حادث القصاصين، وقيل: إن عشراءه كانوا يشهدون منه على الدوام نزوات عنيفة لا تصدر عن العقلاء.
ولكننا لم نسمع قولا قاطعا عن تقرير الأطباء الأجانب الذين تولوا علاجه الأول في حادث القصاصين، وأكثر الذين يقرأون الدراسات النفسية من غير الأطباء - ونحن منهم - يطبقون ما قرأوه على أخباره وأطواره، فيجدون أنها تنطبق تارة على جنون القسوة
Sadism
وتنطبق تارة أخرى على جنون السرقة
Kleptomania ، وتنطبق تارات على جنون الشهوة
ناپیژندل شوی مخ