دماء على بوابات العالم السفلي
دماء على بوابات العالم السفلي: دراسة أثرية حضارية
ژانرونه
شكل 8-1: جسد رجل أولدكراجون. (
Brennan, B., 2014, plate 11 .)
وكان من بين جثث ضحايا الطاعون التي ترجع إلى العصور الوسطى تلك الجثة التي عثر عليها وكان قد وضع بقوة بين فكيها قطعة من الصخر أو لبنة تم كسرها، وكانت هذه الطريقة تستخدم مع مصاصي الدماء المشتبه بهم في أوروبا خلال هذا الوقت، خاصة عندما أدت العمليات البيولوجية الطبيعية بعد الموت إلى سائل شبيه بالدم يتدفق من الفم ، الجثة كانت لسيدة مسنة وقد قرر الباحثون أن هذه السيدة لم تكن من مصاصي الدماء بعد وفاتها فحسب، بل ربما كانت قد اتهمت بممارسة السحر قبل أن تقابل نهايتها، فلم يكن معظم الناس يعيشون في سنها، وقدرت أعمارهم ما بين 60-71 سنة، وكان العديد من الأوروبيين في العصور الوسطى يعتقدون أن الشيطان أعطى قوى المسنين لخداع الموت، كانت النساء الأكبر سنا مشتبها بهن بشكل خاص لأنه كان يفترض أنه ليس لديهن سوى القليل ليعشن فيه، كما أنهن معرضات لعروض القوة
22 (شكل
8-2 ).
شكل 8-2: مصاص دماء البندقية بإيطاليا جنوب أوروبا. (
https://www.pinterest.com/pin/344806915191204887/ .)
ومن بيرو في غرب أمريكا الجنوبية عثر على مومياء مقيدة أطلق عليها «المومياء الصارخة»، ويبدو عليها آثار التعذيب والفزع قبل الموت ويتأكد ذلك من القيود ومن الفم المفتوح بالصراخ
23 (شكل
8-3 ).
ناپیژندل شوی مخ