116

Dictionary of the Companions of Judge Abu Ali al-Sadafi

معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي

خپرندوی

مكتبة الثقافة الدينية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

حَتَّى أَنْظُرَ حَقِيقَةَ هَذِهِ الأَسْمَاءِ الْمُشْكِلَةِ وَنَحْنُ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَقْطَارِ الْبِلادِ قَدْ رَحَلْنَا إِلَيْهِ وَقَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَصَةَ فِي آخِرِ نُسْخَتِهِ مِنْ جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ أَبْيَاتًا أَنْشَدَهُ إِيَّاهَا أَبُو عَلِيٍّ لِلْقَاضِي عَبْدِ الوهاب ولغيره وقيدها عنه ثم قال ومما أَنْشَدَنِيهِ مُتَّصِلا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ بِحَضْرَةِ الْوَزِيرِ أَبِي يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ مَحْفَظَتُهُ بِأَجْمَعِهِ مِنْ ذَلِكَ لِلْفَقِيهِ أَبِي الْحُسَيْنِ عَاصِمٍ يَعْنِي ابْنَ الحسن العاصي مِمَّا قَالَهُ فِي صِبَاهُ حَلَفْتُ وَيَشْهَدُ دَمْعِي بما اكابد من هجرك الزايد وَهِيَ ثَلاثَةُ أَبْيَاتٍ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا قَالَ وَأَنْشَدَنِي لَهُ وَشَادِنُ دِينِهِ التَّشَيُّعُ بِالْكَرْخِ يُضَاهِي الغصون بالميل واطني ثم صد عن ملل فَلَيْتَهُ عِنْدَ ذَاكَ لَم يَضِلِّ تَصِيحُ الْحَاظَّةُ إِذَا قَتَّلَتْ سَجْرُهَا الْعَاشِقِينَ يَا لَعَلِيِّ قَالَ وَأَنْشَدَنِي لَهُ بِأَبِي مَنْ لَثَمْتُهُ آخِرَ اللَّيْلِ فَفَاحَ الْعَبِيرُ مِنْ رِيحِ فِيهِ فَلِهَذَا أَزْدَادُ شَوْقًا إِلَيْهِ كُلَّمَا لامَنِي الْعَواذِلُ فِيهِ وَلَهُ جَعَلْتُ وِصَالِي حَرَامًا عَلَيْكَ فَقُلْ لِي صُدُودَكَ من حلله لين دَامَ هَجْرُكَ لِي وَالْبِعَادُ حَمَلْتُ سَرِيعًا إِلَى حَرْمَلَةْ قَالَ وَكَانَ خَادِمُ الْمَارِسْتَانِ يُسَمَّى حَرْمَلَةَ وَالأَبْيَاتُ الَّتِي أَوَّلُهَا وَشَادِنُ دِينِهِ التَّشَيُّعُ أَنْشَدَهَا الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الْمُعْجَمِ وَمِنْ طَرِيقِهِ تَتَّصِلُ لنا بإسناد الإنشاد إلى قايلها وَهِيَ عِنْدَنَا عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ شَيْخِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ حَكَمٍ عَنْ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ عَنِ الْعَاصِمِيِّ إِلا

1 / 120