25

Dictionary of Literati = Guidance of the Sensible to Know the Writer

معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وفي حديث أبي الزناد أن رجلا قرأ عند رسول الله ﷺ فلحن، فقال رسول الله ﷺ: أرشدوا صاحبكم. وحدث أبو العيناء عن وهب بن جرير أنه قال لفتى من باهلة: يا بني اطلب النحو فإنك لن تعلم منه بابا إلّا تدرّعت من الجمال سربالا. وفي حديث سعيد بن العاص [١] قال قال رسول الله ﷺ: ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن. وعن ابن شهاب أنه قال: ما أحدث الناس مروءة أعجب إليّ من تعلّم الفصاحة. وحدث يحيى بن عتيق قال: سألت الحسن فقلت: يا أبا سعيد الرجل يتعلم العربية يلتمس بها حسن المنطق ويقيم بها قراءته، قال: حسن يا بني، فتعلمها فإنّ الرجل يقرأ الآية فيعيا بوجهها فيهلك فيها. وعن سعيد بن سلم قال: دخلت على الرشيد فبهرني هيبة وجمالا فلما لحن خفّ في عيني. وعن الشعبي قال [٢]: حلي الرجال العربية وحلي النساء الشحم. وحدث التاريخي بإسناد [٣] رفعه إلى سلم [٤] بن قتيبة قال: كنت عند ابن هبيرة الأكبر قال: فجرى الحديث حتى ذكر العربية فقال: والله ما استوى رجلان دينهما واحد وحسبهما واحد ومروءتهما واحدة، أحدهما يلحن والآخر لا يلحن، إن أفضلهما في الدنيا والآخرة الذي لا يلحن، قال فقلت: أصلح الله الأمير هذا أفضل في الدنيا لفضل فصاحته وعربيته، أرأيت الأخرة ما باله فضّل فيها؟ قال: إنه يقرأ كتاب الله على ما أنزله الله، والذي يلحن يحمله لحنه على أن يدخل في كتاب الله ما ليس فيه، ويخرج منه ما هو فيه، قلت: صدق الأمير وبرّ.

[١] بهجة المجالس ١: ١٠٩. [٢] عيون الأخبار ٢: ١٥٧ (لابن سيرين) وروضة العقلاء: ٢١٩ (لابن شبرمة) . [٣] روضة العقلاء: ٢٢٠. [٤] سلم: لم ترد في م.

1 / 25