Dictionary of Literati = Guidance of the Sensible to Know the Writer

یاقوت حلبي d. 626 AH
77

Dictionary of Literati = Guidance of the Sensible to Know the Writer

معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

فقال له: ما كان عندي إلا أنه من أهل السواد، فضحك إبراهيم وقال: إنما أردت قول الشاعر: يسائل عن أخي جرم ... ثقيل والذي خلقه وكتب [١] إبراهيم شفاعة لرجل إلى بعض إخوانه: فلان ممن يزكو شكره. ويعنيني أمره، والصنيعة عنده واجدة موضعها [٢] وسالكة طريقها: وأفضل ما يأتيه ذو الدين والحجى ... إصابة شكر لم يضع معه أجر ونظر [٣] إبراهيم إلى الحسن بن وهب وهو مخمور فقال له [٤]: عيناك قد حكتا مبى ... تك كيف كنت وكيف كانا ولربّ عين قد أرت ... ك مبيت صاحبها عيانا قال [٥] ورفع أحمد بن المدبر على بعض عمال إبراهيم فحضر إبراهيم دار المتوكل فرأى هلال الشهر على وجهه ودعا له وضحك وقال له: إنّ أحمد بن المدبر رفع على عاملك كذا وكذا فاصدقني عنه، قال إبراهيم: فضاقت عليّ الحجة، وخفت أن أحقق قوله إن اعترفت ثم لا أرجع منه إلى شيء فيعود علي الغرم، فعدلت عن الحجّة إلى الحيلة فقلت: أنا في هذا يا أمير المؤمنين كما قلت فيك [٦]: ردّ قولي وصدّق الأقوالا ... وأطاع الوشاة والعذّالا أتراه يكون شهر صدود ... وعلى وجهه رأيت الهلالا فقال: لا يكون ذلك والله، لا يكون ذلك أبدا، والتفت إلى الوزير وقال له: كيف تقبل في المال قول صاحبه؟

[١] الأغاني ١٠: ٥٤. [٢] الأغاني: واقعة موقعها. [٣] الأغاني ١٠: ٥٥. [٤] الطرائف الأدبية: ١٧٥. [٥] الأغاني: ٥٩- ٦٠ والوافي ٦: ٢٧. [٦] الطرائف الأدبية: ١٤٩.

1 / 77