161

Dictionary of Arabic Grammar

معجم القواعد العربية

ژانرونه

البَاءُ: مِنْ حُرُوفِ الجرِّ، وتَجُرُّ الظَّاهر والمُضْمَر نحو ﴿آمَنُوا بِاللَّهِ﴾ (الآية "٦٢" من سورة النور "٢٤") ﴿آمَنَّا بِهِ﴾ (الآية "٧" من سورة آل عمران "٣") ولَهَا أَرْبَعَةَ عَشَر مَعْنًى وهي:
-١ الاسْتِعَانَةُ، وهي الدَّاخِلةُ على آلَةِ الفِعْلِ نحو "كتَبْتُ بالقَلَمِ".
-٢ التَّعْدية، نحو ﴿ذَهَب اللَّه بِنُورِهِمْ﴾ (الآية "١٧" من سورة البقرة "٢") أي أَذْهَبَهُ.
-٣ التَّعْوِيضُ أو المقابلةُ نحو "بعْتُكَ هذا الثَّوبَ بِهذه الدَّنانير".
-٤ الإِلْصاق، حَقِيقةً أو مَجازًا نحو "أمْسَكْتُ بِزَيدٍ" ونحو "مرَرْتُ به" والمعنى: ألصقتُ مروري بمَكَانِ يقرُبُ منه، وهذا المعَنْى مجازي.
-٥ التَّبْعيض، نحو ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بها عبَادُ اللَّهِ﴾ (الآية "٦" من سورة الدهر "٧٦".) ونحو ﴿فَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ﴾ . (الآية "٧" من سورة المائدة "٥") .
-٦ المُجَاوَزَة، نحو ﴿فَاسَأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ (الآية "٥٩" من سورة الفرقان "٢٥") أي عَنْهُ، ومِثْلُهُ قولُ عَلْقَمة بنِ عَبَدَة:
فَإنْ تَسأَلُوني بالنِّسَاءِ طَبِيبُ ... بَصِيرٌ بأَدْواءِ النِّساءِ طَبِيبُ
-٧ المُصَاحبة، نحو: ﴿وَقَدْ دَخَلُوا بالكُفْرِ﴾ (الآية "٦١" من سورة المائدة "٥") أي مَعَهُ.
-٨ الطَّرْفِيّة، نحو: ﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الغَرْبي﴾ (الآية "٤٤" من سورة القصص "٢٨") أيْ فيهِ، ونحو: ﴿نَجَّيْنَّاهُمْ بِسحَرَ﴾ (الآية "٣٤" من سورة القمر "٥٤") أي في سَحَر.
-٩ البَدَل، كقول رَافِع بنِ خَدِيج: "ما يَسُرُّني أَنِّي شَهِدْتُ بدرًا بالعَقَبة" أي بَدَلها.
-١٠ الاستِعْلاَء، نحو: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الكِتابِ مَنْ إنْ تأمَنْهُ بِقِنْطَارٍ﴾ (الآية "٧٥" من سورة آل عمران "٣") . أي على قنطار.
-١١ السَّببيَّة، نحو: ﴿فِبِما نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ﴾ (الآية "١٥٥" من سورة النساء "٤") .
-١٢ الزَّائِدَة، وهي لِلْتَّوْكِيد، نحو: ﴿كَفَى باللَّهِ شَهِيدًا﴾ (الآية "٧٩" من سورة النساء "٤")، ﴿وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيَكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ﴾ (الآية "١٩٥" من سورة البقرة "٢".)
-١٣ الغاية، نحو: ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بيَ﴾ (الآية "١٠٠" من سورة يوسف "١٢") أي إليَّ، ودخول "ما" الزَّائدة عليها لا تكُفُّها عن العمل، نحو: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾ (الآية "١٥٩" من سورة آل عمران "٣") (= الجار والمجرور) .
-١٤ القَسَم، والبَاء\ُ هي أَصْلُ أَحْرُفِ القَسَم الثلاثةِ" الباءِ، والوَاوِ، والتاء". ولذلكَ خُصَّت بجَوازِ ذِكرِ الفِعلِ مَعَها نحو: "أُقْسِمُ باللَّهِ لَتَفْعلنَّ" وجوازُ دُخُولِها على الضمير نحو" بِكَ لأفعلنَّ" وجوازُ دُخُولِها على الضمير نحو "بكَ لأفعلنَّ" وجوازُ استِعْمَالها في القَسَم الاسْتِعْطَافي نحو: " باللَّه هَلْ تَشْفعُ لي" أيْ أَسْألكَ بالله مُسْتَعطِفًا، وهي من حُرُوفِ الجر، وتَجُرُّ المُقْسَم به.
البَاءُ المحذُوفة: قدْ تُحذَفُ الباءُ، فينتصِبُ المَجْرُور بعدها على المَفْعُول به، لأنه نزع الخافِض، ووُصل الفعل بمفعوله نحو قوله تعالى: ﴿ألا إنَّ ثُمودَ كَفَرُوا ربَّهُم﴾ (الآية "٦٨" من سورة هود "١١".) أي بربهم. ومثله: "أمَرْتُك الخيرَ" والأصل: بالخير.

1 / 161