152

Dictionary of Algerian Notables

معجم أعلام الجزائر

خپرندوی

مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

فلقي أبا محمد بن عتاب وأبا الوليد بن رشد وأبا بحر الأسدي فحمل عنهم، وسمع منهم. ثم انتقل الى مدينة فاس بالمغرب وولي قضاءها (٥٣٦ هـ ١١٤٣م). قال ابن الأبار: " وكان غير صالح للخطة - لضعفه- فلم تحمد سيرته، مع انه لم تلحقه زلة، ولا تعلقت به ريبة. وحدث بها ودرس، وأخذ الناس عنه، وكان فقيها نظارا، مائلا لمذهب الشافعي، عاكفا على كتاب أبي حامد الغزالي المسمى بالبسيط محصلا لنكته ". أخذ عنه أبو ذر الخشني وأبو القاسم بن بقي وأبو الحسن بن المفضل. له "تسهيل المطلب في تحصيله المذهب" و"التفصي عن فوائد التقصي" و"التبيين في شرح التلقين ". (١) رمضمان حمود (١٣٢٤ - ١٣٤٨هـ / ١٩٠٦ - ١٩٢٩م) رمضان حمود بن سليمان بن قاسم:

(١) التكملة لابن الابار الترجمة ١٧١٠ وتاريخ الجزائر العام ١: ٤٠٠.

شاعر، كاتب، عرف بآرائه الثورية وأفكاره التقدمية في الأدب والاجتماع. ولد بغرداية، وتعلم بها وبتونس، ولم يتخط التعليم الابتدائي إلا قليلا ولكنه ثقف نفسه بالبحث والدراسة. سجنه الفرنسيون بعد عودته من تونس سنة ١٩٢٥ ثم تآمروا عليه لاغتياله فأخطأته أيدي العملاء. توفي في غرداية وهو في الثالثة والعشرين من عمره. من آثاره " بذور الحياة " خواطر في الادب والاجتماع. و"الفتى " محاولة قصصية تحكي حياة رمضان نفسه، وحوالي خمسة وعشرين قصيدة جمعها وقدم لها الاستاذ محمد ناصر، ومجموعة مقالات أدبية واجتماعية موزعة بين " الشهاب " و"وادي ميزاب" (١).

(١) شعراء الجزائر ١: ٧٠ وصفحات من الجزائر ٢٠٤ ومجلة الثقافة الجزائرية عدد ٢٤ والاعلام ٣: ٥٩ وجريدة الاصلاح البسكرية ٢٩ رمضان ١٣٤٨ وعدد ١٢ بتاريخ ٢٧/ ٢/ ١٩٣٠ ومجلة الشهاب (ج ١٢ مجلد ٥) يناير ١٣٤٨ والمقالة الصحفية الجزائرية ٢: ٢٢٧. وأوراق جزائرية.

1 / 153