296

دیباج وضی

الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي

ژانرونه

بلاغت

(وغفلة من غير ورع): وتتركون قتالهم وتغفلون عنه ذلا وجبنا لا ورعا وتعففا.

(وطمعا(1) في غير حق): وتطمعون في القعود، وتركنون إلى الدعة وراحة النفوس، وهو خلاف الحق لما فيه من إسقاط أمر الجهاد وتركه.

قوله عليه السلام: (أي دار بعد داركم....) إلى آخرالخطبة، من أنواع البديع يسمى التجاهل، وهو أن يستفهم عن شيء يجهله موهما أنك(2) لا تعرفه، وأنت مطلع على حقيقة الأمر فيه، كقول زهير(3):

وما أدري وسوف إخال أدري .... أقوم آل حصن أم نساء(4)

ومنه قول آخر:

أيا ظبية الوعساء بين جلاجل(5) .... وبين النقاء أنت أم أم سالم

[يجهل نفسه حيث لم يفرق بين الظبية والوحشة وبين أم سالم] (6)

ومنه قول آخر:

إذا ما تميمي أتاك مفاخرا .... [فقل](7)عر عن ذا كيف أكلك للضب

ويسمى الهزل أيضا وهو كثير.

مخ ۳۰۱