دیباج وضی
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
سیمې
•یمن
سلطنتونه
رسوليان سلطنت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
(حتى يأتي علي يومي): عبارة عن الموت، وانقطاع الأجل.
(فوالله ما زلت مدفوعا عن حقي): مؤخرا عن أخذه واستيفائه، وهذا لشؤم الدنيا وتكدرها.
ويحكى أن ابن عباس تكلم يوما في صفة أميرالمؤمنين، فقال: كان رجلا مملؤا حلما وعلما، عزته سابقته من رسول الله، فكان عنده أنه لا يمد يده إلى شيء إلا فناله، فما مد يده إلى شيء(1) فناله.
(مستأثرا علي): مستبدا به دوني كما كان في الإمامة وغيرها.
(منذ قبض رسول الله حتى يوم الناس هذا(2)): يريد أن أول الاستئثار كان بعد وفاة الرسول عليه السلام إلى هذه الساعة.
سؤال؛ أليس هو الآن الإمام والخليفة، فكيف قال: مستأثرا عليه بحقه؟
وأخذهم لها بغير رضاه.
(7) ومن كلام له عليه السلام
(اتخذوالشيطان لأمرهم ملاكا): الملاك: ما يقوم الشيء به(3) ويستقر أمره معه، ولهذا قال صلى الله عليه وآله: ((ملاك الدين الورع، وملاك العمل خواتمه)) فوصف هؤلاء باتخاذهم الشيطان قوام أمرهم كله فلما اتخذوه هكذا:
(اتخذهم له أشراكا): والأشراك تحتمل أمرين:
أما أولا: فبأن تكون جمع شرك وهي الحبالة التي يصاد بها فجعلهم له مصايد، كما يحكى عن إبليس أنه قال [لله] (4): يارب، اجعل لي مصائد، قال: ((النساء)).
مخ ۲۱۰