170

دیباج وضی

الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي

ژانرونه

بلاغت

أما والذي أبكى وأضحك، والذي .... أمات وأحيا والذي أمره الأمر(1)

ويستعمل القسم بعدها كثيرا.

(لقد تقمصها): الضمير للإمامة أي لبسها لبس القميص، وهذه استعارة حسنة فا شتمل عليها كا شتمال القميص على البدن.

(فلان(2)): يشير به إلى أبي بكر، اللام في لقد هي المحققة للجملة الواقعة [بعدها] (3)، الموضحة لأمرها وشأنها، كأنه قال: لقد اختص بها اختصاصا ظاهرا، لايشك فيه أحد وانفرد بها قطعا.

(وإنه ليعلم): ليتحقق تحققا لاريب فيه.

(أن محلي منها): مكاني من الإمامة ومنزلتي منها، من ها هنا كالتي في قولك: منزلتك من فلان قريبة لابتداء الغاية.

(محل القطب من الرحى):مكان القطب: وهي حديدة تدور عليها الرحى للماء، ومن هذه حاله فإنه لأهل لها، وإني لها كالجبل الذي.

(ينحدر عني السيل): لارتفاعه وعلو سمكه، والسيل إنما يستقر على الحضيض وقرار الأرض.

(ولا يرقى إلي الطير): لشموخه وارتفاع حجمه، والطير إنما يحلق إلى مقدار الأبنية المتقاصرة، فلما رأيت ما رأيت من الاستبداد زعما للأولوية والإعراض عني، وتركه(4) اعتمادا على الأحقية.

(فسدلت(5) عنها ثوبا): سدل الثوب إذا أرخاه على منكبيه، من غير أن يرده عليهما، أو على أحدهما.

مخ ۱۷۵