الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب

ابن فرحون d. 799 AH
114

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب

پوهندوی

الدكتور محمد الأحمدي أبو النور

خپرندوی

دار التراث للطبع والنشر

د خپرونکي ځای

القاهرة

وخير أمور الدين ما كان سنة ... وشر الأمور المحدثات البدائع قال بن حنبل ﵀: مالك أتبع من سفيان وإذا رأيت الرجل يبغض مالكًا فاعلم أنه مبتدع. وكان مالك يقول: المراء والجدال في العلم يذهب بنور العلم من قلب العبد. وقيل له: الرجل له علم بالسنة أيجادل عنها؟ قال: لا ولكن ليخبر بالسنة فإن قبل منه وإلا سكت. قال بن وهب: وسمعت مالكًا يقول إذا جاءه أحد من أهل الأهواء أما أنا فعلى بينة من ربي. وأما أنت فشاك فاذهب إلى شاك مثلك فخاصمه ثم قرأ: " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين " يوسف ١٠٨. وكان يقول إذا ذكر عنده أحد منهم: قال عمر بن عبد العزيز ﵁: سن رسول الله ﷺ وولاة الأمر بعده سننًا الأخذ بها اتباع لكتاب الله تعالى واستكمال لطاعة الله تعالى وقوة على دين الله ليس لأحد بعد هؤلاء تبديلها ولا النظر في شيء خالفها من اهتدى بها فهو مهتد ومن

1 / 115