[440]
خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها قال النووي هو على عمومه وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها قال النووي المراد بالحديث صفوف النساء اللاتي يصلين مع الرجال أما إذا صلين متميزات لا مع الرجال فهن كالرجال خير صفوفهن أولها وشرها آخرها قال والمراد بشر صفوف الرجال والنساء أقلها ثوابا وفضلا وأبعدها عن مطلوب الشرع وخيرها بعكسه وأنما فضل أخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن عن مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤيتهم حركاتهم وسماع كلامهم وذم أولها بعكس ذلك
[441]
عاقدي أزرهم أي لضيقها لئلا ينكشف شيئا من العورة
مخ ۱۵۴