ځو النورین عثمان بن عفان
ذو النورين عثمان بن عفان
ژانرونه
وفي التاريخ الثابت بعد الإسلام أن أبا سفيان استلحق زيادا الذي كان يسمى بزياد بن أبيه أو بزياد بن سمية، وكان معاوية يغضب على من ينكر هذا الاستلحاق، فقال يزيد بن مفرغ يخاطبه:
أتغضب أن يقال أبوك عف
وترضى أن يقال أبوك زان
فأقسم إن رحمك من زياد
كرحم الفيل من ولد الأتان
وروى البلاذري من أخبار هذا الاستلحاق أن عثمان بن محمد بن أبي سفيان ولي المدينة بعد عمرو بن سعيد، فعرض في خطبته بسلفه وكان هذا حاضرا في المسجد؛ فنهض مغضبا وقال فيما قال لعثمان حفيد أبي سفيان: «إنني لا يستنكر شبهي ولا أدعى لغير أبي.»
ويزيد المقريزي على ما تقدم من خبره أن أمية «صنع في الجاهلية شيئا لم يصنعه أحد من العرب: زوج ابنه أبا عمرو امرأته في حياته.»
قال المقريزي: «والمقتيون
2
في الإسلام هم الذين أولدوا نساء آبائهم واستنكحوهن من بعد موتهم، وأما أن يتزوجها في حياته ويبني عليها وهو يراه فإن هذا لم يكن قط، وأمية قد جاوز هذا المعنى ولم يرض بهذا المقدار حتى نزل عنها له وزوجها منه.»
ناپیژندل شوی مخ